ضربة جوية إسرائيلية تستهدف مطار حلب الدولي وتلحق به أضراراً
ضربة جوية إسرائيلية تستهدف مطار حلب الدولي وتلحق به أضراراً
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن طائرات إسرائيلية أغارت فجر اليوم الأربعاء، على مطار حلب الدولي بشمال سوريا، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار.
وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 3:55 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا جديدا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا محيط مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية في المطار".
إلى ذلك ذكرت وكالة سبوتنيك أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.
وقالت الوكالة نقلا عن المصدر، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه شرق حلب، انطلاقا من سماء المنطقة البحرية قبالة السواحل السورية.
وتشن إسرائيل باستمرار غارات على سوريا تستهدف مواقع للجيش السوري وما تدعي أنها أهداف إيرانية ولحزب الله في سوريا.
وقتل 15 شخصا وأصيب آخرون الشهر الماضي في غارات إسرائيلية على دمشق.
ضربات إسرائيلية
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
وبات اليوم غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.